التراث المادي

تدمر: جوهرة التاريخ وأسرار المدينة الأثرية

مدينة تدمر، المعروفة بأعجوبتها الأثرية وتاريخها العريق، تمثل واحدة من أبرز المواقع الأثرية في العالم. تقع هذه المدينة الساحرة في قلب الصحراء السورية، وقد كانت مركزاً تجارياً وثقافياً هاماً على مر العصور. زارها العديد من الرحالة والباحثين منذ القرن السابع عشر، مما يعكس سحرها وأهميتها. من اكتشاف التعرفة الجمركية التدمرية إلى الحفريات الأثرية التي أجريت على مر العقود، تقدم تدمر لمحة فريدة عن الحضارات التي ازدهرت في المنطقة. انضم إلينا في رحلة استكشافية لاكتشاف أسرار هذه المدينة الرائعة وتاريخها الغني، الذي يمتد من العصور القديمة إلى العصور البيزنطية، وكيف أثرت في العلاقات التجارية والثقافية بين الشرق والغرب.

تدمر وزيارات الرحالة

بدأ الرحالة والمهتمون بمدينة تدمر بزيارتها منذ أواسط منتصف القرن السابع عشر، ومنهم الإيطالي دلافالي (Pietro DellaValle) 16161625-  م والفرنسي جيرود (Girod) في سنة 1705م، والسويدي كورنيليوس لوس (Cornelius Loos) في سنة 1710م، ثم زار المدينة رحالة إنكليز مثل وود ودوكنس R.WOOD و H.Dawkins سنة 1751م، ونشرا كتاباً هاماً باسم أطلال تدمر، تم نشره باللغتين الإنكليزية والفرنسية في سنة 1753م. زارها فيما بعد في القرن التاسع عشر عدد من الرحالة مثل كاسا L.F.Cassa  والكونت دوفوغيه DeVogue  ووادينغتون W.H.Waddington .

الدراسات الأثرية والباحثون

كما كان الباحث الأرمني أباماليك لازاريف  A.Lazarew في سنة 1818 م، من أهم الباحثين الذين درسوا هذه المدينة في القرن التاسع عشر، عندما اكتشف التعرفة الجمركية التدمرية التي تم نقلها إلى متحف أرميتاج في سان بطرسبرغ الروسية، وتعد هذه التعرفة من أهم النصوص التي تسلط الضوء على القانون التدمري المالي، وتعرف بأنواع البضائع التي كانت تمر بهذه المدينة، كما أمكن التعرف على طبيعة المبادلات والقوانين الناظمة للتجارة الدولية العابرة من هذه المدينة.

قامت بعثة ألمانية برئاسة فيغاند في بداية القرن العشرين بأبحاث أثرية مهمة بين سنتي 1902 و1917 م، كما قامت البعثة الأثرية الفرنسية بدراسة الكتابات التدمرية ومنهم أ. موسيل A.Mussil، أ. جوسين A.Jaussen . وبعد الحرب العالمية الأولى، وتحديداً في سنة 1924م، قامت بعثة دنماركية بالعمل في هذا الموقع برئاسة هرالد إنغولت H.Ingholt ، وتتالت بعد ذلك الكثير من البعثات الثرية للعمل في هذا الموقع بين الحربين، ومن أهمها البعثة الفرنسية بإدارة الفرنسي هنري سيريغ مدير آثار سورية خلال فترة الانتداب، ج.ب. شابو G.B.Chabot ، ج. كانتينو G.Cantineau ، ر.دورو R.Duru ، د. شلومبيجير D.Schlumberger ، ج. ستاركيJ.Starcky .

الأبحاث الأثرية الحديثة

شهدت المرحلة الممتدة من الحرب العالمية الثانية وحتى الآن تنوعاً بالأبحاث والدراسات الأثرية عملت بها بعثات أثرية عديدة من جنسيات مختلفة، وعملت البعثة الوطنية بالموقع منذ الاستقلال بإدارة الدكتور سليم عادل عبد الحق ومن ثم الدكتور عدنان البني الذي كرّس سنوات طويلة من حياته في دراسة هذا الموقع الأثري الهام، عمل معه عدد من الباحثين مثل نسيب الصليبي وخالد السعد، كما عمل معهم أحمد طه.

ومن البعثات التي عملت بالموقع البعثة الفرنسية بإدارة ب. كولارP.Collart ، والبولونية برئاسة ك. ميخالوفسكي K.Michalowski  ثم م. غافلوكفسكي M.Gawlikowski ، كما عملت البعثة اليابانية لسنوات طويلة على دراسة المقابر التدمرية…الخ.

تدمر كمملكة مهمة في العصر الروماني

برزت مدينة تدمر كمملكة هامة في العصر الروماني، وعلى الرغم من أن تاريخ المدينة يعود إلى فترة أكثر قدماً، إلا أنها قامت بدور كبير خلال هذا العصر، لا سيما فيما يخص العلاقات التي تربط الإمبراطورية الرومانية مع الفارسية، إضافة إلى الأهمية التي اكتسبتها نتيجة وقوعها عند ملتقى الطرق التجارية الرئيسة القادمة من جهتي الشرق أو الغرب.

اقرأ أيضاً:  أفضل عشرة مواقع تاريخية في سوريا

معنى كلمة تدمر

ويعود اسم مدينة تدمر إلى القرن التاسع عشر قبل الميلاد، حيث يعتقد بأنه مشتق من تدمرتو أو تدمرتا ويعني الأعجوبة أو الجميلة أو اشتق من كلمة دمر الذي يعني المكان المحصن أو الدفاعي، أما اسم بالمير الذي ظهر في بداية القرن الأول الميلادي فتم اشتقاقه من كلمة النخلة.

لقد كان لنبع أفقا دور كبير في نشوء المدينة تشكلت منه الواحة التي ساعدت على قيام الزراعة، وقد أشارت الكتابات المكتشفة على قدسية هذا النبع، حيث قدم سكان المدينة القرابين لرب النبع (يرحبول وإله آخر غير مسمى).

تشير إحدى الكتابات التي عثر عليها في مدينة تدمر وتعود إلى منتصف القرن الأول قبل الميلاد، والتي تحتوي تقدمة من كهنة معبد بل إلى إله أسرة تدمرية باسم شيخهم (جذيمة بن نبو زيد) إلى الأصل الآرامي والعربي لأسماء السكان في هذه المدينة، وتعطي صورة واضحة عن اللغة التدمرية في هذا العصر.

وقد استخدمت اللغة التدمرية إلى جانب اللغة اللاتينية في المراسلات مع الرومان، وربما اليونانية أيضاً، وهي اللغة السائدة في سورية منذ الاحتلال المقدوني سنة 333 قبل الميلاد.

النهضة الاقتصادية واللغة

عاشت المدينة نهضة اقتصادية منذ منتصف القرن الأول قبل الميلاد، على الرغم من عدم وضوح المعلومات حول طبيعة العلاقة بين الرومان الذين احتلوا سورية بقيادة بومبيوس ومملكة تدمر في هذه الفترة، حيث تشير النصوص التاريخية إلى محاولة القائد الروماني أنطونيو احتلالها عندما أرسل قوة رومانية للقيام بهذه المهمة بغرض نهبها، وعندما علم سكان تدمر بقدومها قاموا بنقل أموالهم وأمتعتهم إلى الطرف الاخر من نهر الفرات، فاستطاعوا بذلك الخلاص من هذا الهجوم الذي انتهى دون نتيجة.

النهضة المعمارية

وفي مطلع القرن الأول الميلادي شهدت تدمر نهضة معمارية أخرى بسبب انشغال الرومان بحروبهم الداخلية من جهة وبحربهم من البارثيين من جهة أخرى، فاستفاد سكان تدمر من حالة الهدوء والسلم النسبي فنشطت تجارتهم الدولية وحركة البناء متمثلة بشكل خاص بأبنيتها الدينية، إذ بني معبد بل في سنة 32م، ولم يكتمل بناؤه حتى القرن الثاني الميلادي، كما بني معبد نبو في نهاية القرن الأول الميلادي، واكتمل بناؤه في القرن الثاني الميلادي، أما معبد بعلشمين فقد بني في القرن الثاني الميلادي، ولم يكتمل حتى القرن الثالث الميلادي، بفضل النمو الاقتصادي وازدهار تجارة المدينة الدولية، حيث أنشئ بالإضافة إلى ذلك معبد اللات، والأجزاء الأخرى من المدينة مثل الشارع الرئيسي والسوق العامة …الخ.

العلاقة مع الرومان

ارتبطت تدمر بعلاقات جيدة مع الرومان في القرن الثاني الميلادي وتمكنت من تأسيس كيان سياسي لها، وتمتعت بحكم ذاتي وذلك يعود إلى نشاط تجارتها ودورها في تأمين الحماية للطرق التجارية، خاصة بعد احتلال الرومان لمدينة البتراء عاصمة الأنباط في سنة 106 م، وقضائهم على نشاط تجارتها وإلحاقها بالولاية الرومانية وعاصمتها بصرى. فزادت قاعدتها الاقتصادية اتساعاً والتي كانت قد بدأت تتأسس منذ القرن الأول الميلادي، ودلت قراءة لتعرفة جمركية على الوضع القانوني وجمع الضرائب في تدمر التي كانت تدار من قبل مجلس مدينة الشيوخ والشعب، دلت على وجوده كتابة مكتشفة في المدينة عائدة إلى سنة 51 م.

أسس الامبراطور تراجانوس أول فرقة نظامية عسكرية في الجيش الروماني في تدمر، كما أقام أول حامية رومانية فيها بهدف توسيع حدود الإمبراطورية نحو الشرق.

وحازت المدينة على لقب (المدينة الحرة)، في عهد الامبراطور (هادريانوس) الذي زارها سنة 129م، مما خوّلها سن ضرائبها وجبايتها بنفسها ونمو مكانتها الاقتصادية بفضل وقوعها على طريق الحرير الذي اكتسب أهمية تجارية كبيرة في ذلك العصر.

اقرأ أيضاً:  الحرف اليدوية في سوريا: تراث فني عريق

وقد زار هذا الامبراطور الشرق، كما زار مدينة تدمر، واقام بها وحظي بمحبة وود أهالي المدينة فاستقبل مع جيشه من قبل شيخ عشيرة بني معزين (يرحي بن نبوزيد). لذلك كانت العلاقات بين هذه المدينة وروما خلال عهد الامبراطور ممتازة حتى أن كثيراً من التدمريين حملوا اسم هادريان.

عاشت سورية بعد وفاة الامبراطور أنطونين التقي (138 – 161م) حالة من الاضطراب، وحاول البارثيون السيطرة على الشرق وضمنه سورية، حيث اشتد الصراع بين الرومان والبارثيين، ولم تهدأ الأوضاع إلا بعد وصول السرة السورية إلى حكم روما في سنة 193م، وانعكس ذلك على الأوضاع في تدمر وسورية إيجابياً خلال عهدها.

تميز الوضع الاقتصادي لمدينة تدمر خلال هذه الفترة بالانتعاش والازدهار، كما تم الكشف عن كثير من الكتابات في الآغورا، مهداة إلى الأباطرة السوريين، كما أقيم لهم الكثير من التماثيل في المدينة.

لقد أعطى الأباطرة السيفيريون تدمر وضعاً قانونياً خاصاً، فمنحت لقب المعمّرة الرومانية، وبموجب هذا اللقب تم إعفاء مدينة تدمر من دفع الضرائب، لذلك وعرفاناً بالجميل، كرّمت الإمبراطور (سبتيموس سيفيروس) من خلال نصب تمثال له في الشارع المستقيم، وكانت تتمتع باستقلال شبه كامل عندما زارها الإمبراطور إسكندر سيفيروس سنة 232م.

تدمر في عهد أسرة أذينة

أصبحت مدينة تدمر مملكة مزدهرة في عهد أسرة أذينة بين سنتي 235م و273م وكانت تمتلك قوة اقتصادية وعسكرية كبيرة، وعرفت نهضة معمارية خلال عهدها، كما كانت لها دور كبير في العلاقات بين الامبراطوريتين الرومانية في الغرب والبارثية ومن ثم الساسانية في الشرق. خاصة بعهد الملك أذينة الذي حمل لقب حاكم الشرق ومصلحة ملك الملوك، وبعد وفاته تسلم الحكم ابنه وهب اللات بوصاية من أمه زنوبيا، وامتدت سلطة هذه المملكة إلى معظم مناطق المشرق العربي، من الأناضول وأرمينية شمالاً حتى شمالي الجزيرة العربية ومصر جنوباً، مما هدد نفوذ الإمبراطورية الرومانية في الشرق، وأدى إلى اندلاع الحرب للسيطرة على الشرق، انتهت بانتصار الامبراطور أورليانوس واحتلال المدينة في القرن الثالث الميلادي، وهدم أسوارها، وفي نهاية القرن الثالث الميلادي (285ـ305م)، قام الإمبراطور ديوقليسيانوس بترميم أجزاء من أسوار المدينة من أجل حماية الفرقة العسكرية الأولى، حيث بقيت الأحياء السكنية خارجها. كما قام هذا الامبراطور ببناء معسكر لجيشه على أنقاض القصر الملكي في الجزء الغربي من المدينة، وترميم حمامات زنوبيا.

تدمر في العصر البيزنطي

أما في العصر البيزنطي فقد قام الامبراطور جوستينيانوس (527 – 565م) بتدعيم وتقوية أسوار المدينة لحمايتها من الخطر الساساني، ولا تزال الآثار الباقية في بعض أجزائه تعود إلى عهد الإمبراطور ديوقليسيانوس من قبله، يبلغ طول السور حوالي 6كم وهو يحيط بقلب المدينة.

التخطيط العمراني والآثار المتبقية

ومن الناحية المعمارية فقد تطورت مدينة تدمر خلال القرون الميلادية الثلاثة الأولى بشكل أساسي، حيث نلاحظ بأن مخطط المدينة اتخذ شكلاً نصف دائري مغلق بالأسوار. وتتجمع في المدينة أهم المباني الثرية من معابد ومباني رسمية مختلفة.

أما القبور فهي تقع خارج هذه السوار في عدة اتجاهات، وبشكل رئيسي في وادي القبور فهي تقع خارج هذه السوار في عدة اتجاهات، وبشكل رئيسي في وادي القبور في الجهة الجنوبية الغربية من المدينة. يخترق المدينة الشارع المستقيم المزور برواقين على طرفيه، ويسمى بالشارع ذي الأعمدة، تتنوع على امتداده المحلات التجارية. يبدأ هذا الشارع من معبد (بل) في الجهة الجنوبية الشرقية من المدينة، ويمتد باتجاه وسط المدينة، ليصل إلى قوس النصر.

اقرأ أيضاً:  البروكار الدمشقي: تاريخ وفن النسيج الدمشقي

تنتشر على جانبيه عدة مبان مهمة مثل حمامات ديوقليسيان في الجهة الشمالية، ومعبد نبو والمسرح في الجهة الجنوبية، وتقع وراءها مبان هامة مثل الآغورا ومجلس الشيوخ. يواصل الشارع امتداده إلى ساحة تسمى بالتترابيل (المصلبة)، وهي عبارة عن بناء ذي قاعدة مربعة، ترتفع فوقها أربعة أعمدة، ثم يستمر بالامتداد حتى السور الغربي، بالقرب من معبد اللات، ومعسكر ديوقيلسيانوس. وتتوزع البيوت في المدينة ضمن أحياء شبه منتظمة من خلال الشوارع المتوازية والمتقاطعة.

خاتمة

على مر العصور، مثلت تدمر رمزاً للنهضة والتطور، وشهدت العديد من التحولات التي انعكست على تاريخها المعماري والثقافي. من النهضة الاقتصادية والمعمارية في العصور الرومانية إلى التحولات التي مرت بها في العصر البيزنطي، تبقى تدمر شاهداً حياً على قوة الحضارات التي ازدهرت فيها. الآثار الباقية، من معابدها وأسوارها، إلى شوارعها وبيوتها، تنقل لنا حكايات عن العظمة والازدهار. زيارة هذه المدينة العريقة تقدم لنا فرصة فريدة لاستكشاف تاريخها الثري وفهم أعمق للروابط التي تجمع بين ماضيها وحاضرها. إن تدمر ليست مجرد موقع أثري، بل هي نافذة مفتوحة على ماضٍ مجيد يعكس عبقرية الإنسان في مواجهة التحديات وبناء الحضارات.

الأسئلة الشائعة

  1. أين تقع مدينة تدمر؟
    1. تقع مدينة تدمر في قلب الصحراء السورية، على بعد حوالي 215 كيلومتراً شمال شرق مدينة دمشق.
  2. ما هي الأهمية التاريخية لمدينة تدمر؟
    1. كانت تدمر مركزاً تجارياً وثقافياً مهماً على مر العصور، خاصة خلال العصور الرومانية والبيزنطية، وكانت تربط بين الشرق والغرب عبر الطرق التجارية.
  3. من هم أهم الرحالة الذين زاروا تدمر؟
    1. من الرحالة البارزين الذين زاروا تدمر: الإيطالي دلافالي، الفرنسي جيرود، السويدي كورنيليوس لوس، والإنكليز وود ودوكنس.
  4. ما هو دور تدمر في العلاقات الرومانية الفارسية؟
    1. كانت تدمر تلعب دوراً كبيراً في العلاقات بين الإمبراطورية الرومانية والفارسية، حيث كانت نقطة تواصل تجارية وثقافية رئيسية بين الجهتين.
  5. ما هو معنى اسم مدينة تدمر؟
    1. يعتقد أن اسم “تدمر” يعود إلى القرن التاسع عشر قبل الميلاد، ويعني الأعجوبة أو الجميلة، أو المكان المحصن، أما اسم “بالمير” الذي ظهر في بداية القرن الأول الميلادي فمشتق من كلمة النخلة.
  6. ما هو نبع أفقا وأهميته في تدمر؟
    1. نبع أفقا كان له دور كبير في نشوء مدينة تدمر، حيث شكلت الواحة الناتجة عنه بيئة مناسبة للزراعة، وكان السكان يقدمون القرابين لرب النبع.
  7. ما هي اللغة المستخدمة في تدمر؟
    1. استخدمت اللغة التدمرية إلى جانب اللغة اللاتينية في المراسلات مع الرومان، وربما اليونانية أيضاً، وكانت اللغة السائدة في سوريا منذ الاحتلال المقدوني سنة 333 قبل الميلاد.
  8. ما هي أبرز المعالم الأثرية في تدمر؟
    1. من أبرز المعالم الأثرية: معبد بل، معبد نبو، معبد بعلشمين، الشارع المستقيم (شارع الأعمدة)، حمامات ديوقليسيان، ومسرح تدمر.
  9. كيف أثرت النهضة الاقتصادية على تدمر؟
    1. شهدت تدمر نهضة اقتصادية منذ منتصف القرن الأول قبل الميلاد، مما ساهم في ازدهار تجارة المدينة الدولية ونموها المعماري، حيث تم بناء العديد من المعابد والمباني العامة.
  10. ما هو دور تدمر في العصر البيزنطي؟
    1. في العصر البيزنطي، قام الإمبراطور جوستينيانوس بتدعيم وتقوية أسوار المدينة لحمايتها من الخطر الساساني، وتطوير المدينة من الناحية المعمارية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى